لا تأسفن على غدر الزمان لطالما
رقصت على جثث الأسود كلابا
لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها
تبقى الأسود أسودا وتبقى الكلاب كلابا
درب الصعاب
انا من مشى فى درب النار زينتة
فما اشتكيت ولا نطقت الآة
وبنيت من جسد الجرداء سكنتة فبقيت وحدى ومات كل من كانت الجرداء مؤاة
فتأذى الصوان منى ومن جسدى
ودعا الى السماء اطلب منكى رحماة
فولدت من حدب صلب الحديد شيمتة
وما بالك بمن كان صلب الحديد اول سماة
فمن ظن انة ملاقيني مبارزة
والكأس فوق رأسة تاج فأما كان عاص لآمة وأما ربة بلاة
وما صادقت ذى مال لمالة وما رافقت ذى جاة لجاة
فأن رافقت ارافق رجلا من عادانى من البشر عاداة
وان كانت الدنيا غابة فأنا غزال ذى انياب عادى من عاداة
فظنت الدنيا ان الشيطان ليا غاويا فأتانى الشيطان ولكن انا من غاواة
فأنا شبهت الدنيا بمنارة فوقها سحاب من داس على المال عاش فوقة ومن داس المال علية عاش ادناة